كيف أكتب رواية، ورشتك للكتابة الروائية:
سأنطلق في هذا المقال، من مقولتين تكادان تكونان متناقضتان تماما !، لكن يعبّران عن فكرة جوهرية حول الكتابة.
أما الأولى، فلأستاذي في الجامعة، حيث قال لنا أنه من المهم أن تقوم بتأليف كتاب واحد على الأقل ! خلال حياتك.
أما المقولة الثانية، فكانت لأديب روائي ذكر أنه لابد من التريث قبل كتابة روايتك الأولى.
حسنا، ألم أقل أن ثمة بعض التعارض، لكن وفي الحقيقة المقولتان صائبتان جدا، ومهمتان قبل البدء في الكتابة، لماذا ؟
إن فكرة الكتابة مُغرية دوما، ثمة سحر خاص يتعلق بفعل الكتابة نفسه، لأنها نوع خاص من البوح، أين يملك المرء براحا شاسعا ليمارس من خلاله ألعوبته اللغوية !
لكن متى يمكن الجزم بقدرتنا على كتابة رواية؟ وكيف يتم ذلك؟ ما الذي نحتاجه بالفعل، وهل الأمر مطلق لا يخضع لشروط محددة.
هذا ما سنعرفه في هذا المقال الشامل حول كتابة الرواية.
دعونا ننطلق أولا من المقولة الأولى، إنه لمن المهم فعلا أن يكون للمرء كتابا من تأليفه، لأن هذا يجعلك تساهم للوجود برؤى مغايرة، وتقحم الإنسان ضمن دائرتك الخاصة، ومن ثم تساعد على بناء إيقاع كوني سلس وذو جدوى.
ناهيك على أن الكتابة فعل يتيح لك السكون إلى دواخلك وترتيب مشاعرك وبلورة أفكارك الخاصة، بغض النظر عن مجالات الكتابة، سواء تعلق الامر بالكتابة الإبداعية أو في مجال التنمية، أو كتابة متخصصة، إنه لمن المهم أن تخلف إرثا، وكم سيكون جميلا أن يكون هذا الإرث كتابا.
لكن لم يجب التريث قبل كتابة رواية؟!
إن كتابة الرواية تحتاج لمفاتيح هامة، يجب امتلاكها، كما أنها ترتكز على شروط أساسية يجب الإحاطة بها قبل عملية البناء والتشييد، وعليه من المهم أن تمارس الكتابة الروائية على نحو واع متمكن مدرك لأبعاد وخلفيات الرواية.
حيث أنه وإن لم تؤسس الكتابة الروائية على أرضية خصبة، ستنبت عملا فقيرا وفارغا، ولن تفعل سوى أنها ستعرضك للنقد، ناهيك على أنك ستساهم في إضعاف الأدب والإخلال بإيقاع اللغة !
ولا نعني هنا أن تجعل عملك مثاليا كاملا، فلا يمكن للإنسان إتقان عمل من التجربة الأولى، ولا ضير من محاولات التجريب المختلفة، ففي ذلك لب الأدب وجوهره. لكن نؤكد على الإلمام بالأساسيات الأولى و الأبجديات التي تهيئك لتكون كاتبا روائيا محترفا.
ما هي الرواية؟
إن الرواية هي نوع أو (جنس) أدبي تتميز بكونها سرد طويل مليء بالتفاصيل والأحداث المتشابكة والتي تأتي ضمن سياق درامي مكون من فكرة وحبكة درامية ونهاية.
تنقسم الرواية عادة لمجموعة من الفصول ضمن حجم كبير نسبيا. وهذا ما يجعلها تختلف عن القصة التي تأتي بحجم أصغر.
ما شروط كتابة الرواية:
إن الحديث عن الشروط قد يستوجب التطرق لأبعاد مختلفة، لكن سنكتفي بالإشارة على نحو موجز وعام لأهم شروط الكتابة الروائية كمفاتيح لابد عليك امتلاكها حتى يتسنى لك المضي قدماً:
-
الموهبة
-
امتلاك أدوات الكتابة
-
الإلمام بعناصر الرواية
-
التفرغ وتنظيم مواعيد الكتابة
-
الفكرة.
ورشتي لكتابة الرواية:
أولا:/ حول الفكرة!
من المهم أن تدرس فكرة الرواية بشكل جاد وعميق، لا تكتف بالومضة الأولى التي تتكشف لك لحظة الالهام ! بل استثمرها لبناء رواية محكمة الأحداث.
حين تخطر لك فكرة للرواية، حاول أن تخطط مسودة سريعة، تنطلق فيها من كتابة الخطوط العريضة، ثم اسأل نفسك:
ما الجدوى من الكتابة حول هذه الفكرة
كيف يمكن استثمارها لبناء أحداث متشابكة ومتماسكة
ما الذي أرغب في قوله أو معالجته؟
حاول كتابة الاحتمالات الممكنة، وتصوراتك الشاملة، ووصف الأحداث والشخصيات والبناء العام بشكل شامل وعام قبل أن تبدأ في الكتابة الدقيقة والعميقة، لأن ذلك من شأنه أن يسهل عليك المهمة.
احرص كذلك على أن فكرتك غير مكررة، أو بالأصح حاول بعثها على نحو مختلف ومن بعد مغاير، وذلك بالبحث والقراءة والاطلاع.
لا تكتف بالموهبة والإلهام، بل تحرّ المصادر التي قد تثري روايتك وتزيدك دراية وإحاطة بما لا تعرفه من تفاصيل وتعزز فكرتك أكثر.
فكرة الرواية غالبا قد تأتي من الحياة الواقعية التي تعيشها أو من التجارب الخاصة، كما قد تستلهمها من خلال قراءتك لأعمال أخرى، ما يهم أن تبعث من الفكرة
قضية - حبكة درامية - تشابك متماسك.
تذكر لا يهم أن تخلق فكرة من عدم لم يسبقك أحد إليها، بل الأهم هو أن تجيد استخدام الفكرة في عمل نوعي ومميز.
ثانيا:/ ركائز السرد
أ- أنواع السرد:
السرد المتسلسل:
وهو السرد الذي يحترم فكرة التسلسل المنطقي والتتابع الزمني، فنجد أن الراوي يعتمد على سرد الأحداث بشكل بسيط ومرتب.
إن هذا النوع من السرد يرتبط بشكل أكبر مع السرد الواقعي أو القَصص التاريخي، الذي لا يحتاج إلى كثرة التعقيد أو السرد المتداخل حتى يتسنى للقاريء استيعاب العمل بصورة واضحة.
السرد المتناوب:
وهو سرد مركب ان صح القول، يعتمد فيه الكاتب على سرد متسلسل لكن متناوبا بين قصص عديدة، حيث ينتقل من قصة لأخرى فيتناول أحداثها ويعرضها مرتبة ومنظمة، ثم ينتقل لحدث آخر وشخصية أخرى، قبل أن يتوقف وينتقل لموقف ثالث. ثم يعود في كل مرة من حيث توقف.
يتم اعتماد هذا النوع من السرد بشكل رئيس في الروايات كما نجده أيضا في الأعمال الدرامية، حيث تفرض كثرة القصص وتعدد الشخصيات تناوبا لي السرد.
المهم في هذا النوع من السرد أن يحترم الكاتب جميع قصصه وينصفها، بمعنى إجادة الربط بين الأحداث والشخصيات وحسن الانتقال من قصة لأخرى حتى لا يقع في فخ الإخلال بإيقاع العمل وبنائه.
السرد المتقطع:
هو نوع من السرد يتم اعتماده خاصة في الروايات البوليسية ورغم هذا قد نجده أيضا في الرواية الواقعية والاجتماعية بحسب ما يراه الكاتب مناسبا.
هذا النوع من السرد لا يعتمد على سرد متسلسل ومنظم ومرتب للأحداث، بل وعلى العكس من ذلك نجد أن الراوي يعتمد تسلسلا عشوائيا وانتقالا غير مرتب من فكرة إلى أخرى، كأن ينطلق من نهاية القصة أو من المنتصف.
فلا نجد في هذا النوع من السرد (بداية - وسط - نهاية ) بل انتقالا مشوشا.
لكن هذا لا يعني حتما أن تتم العملية بشكل عبثي، بل على الكاتب أن يحرص على استعماله على نحو لا يخل من الرواية، لأنه بذلك قد يتسبب في ملل القارئ أو حدوث خلط للأحداث. مم يفقد العمل قيمته.
ب- أنواع الراوي:
-
الراوي الغائب: ويسمى بالراوي العليم، أو السارد المؤلفي، إنه الراوي الذي يروي الحكاية على نحو فوقي، أي وكأنه يبدو أنه يراقب من الأعلى عالما بتفاصيل الأحداث كلها، حتى دقائق الأمور وتفاصيل الشخصيات ودواخلهم.
إن هذا النوع من الرواية هو الغالب في الكثير من الأعمال، حيث يستعين الكاتب بضمير الغائب للسرد الأمر الذي يتيح له التعبير عن أفكاره ورؤيته الخاصة دون إفصاح مباشر ودون ظهور في الصورة.
من المهم معرفة أن استعمال هذا النوع من السرد، يعني أنه ثمة فرق زمني بين زمن الحكاية وزمن الحكي، وهي لعبة زمنية على الكاتب الإحاطة بها حتى لا يقع في فخ التناقض أو اللامعقولية.
-
الراوي المشارك: وهو الروائي الذي يشارك في الحوار والأحداث الروائية، ويعبر عنها ويكون جزءا من العمل، أي أحد أركان النص وبنائه الداخلي.
قد يكون بطل الرواية، أو شخصية ثانوية فيها، لكنه في كل الأحوال، يسرد الأحداث من وجهة نظره الشخصية - أي بحسب دوره في الرواية وملامح صفاته وأبعاده النفسية -.
يأتي وصف الراوي المُشارك عموما خارجيا، ولا يخترق الشخصيات الأخرى، بل فقط يروي ما يراه ويعايشه. أي أنه لا يستطيع قراءة أفكار غيره كما قد يفعل الراوي العليم.
سيكون من المهم جدا الأخذ بعين الاعتبار هذه التفاصيل حتى لا تقع في فخ الخلط والهفوات التي تضعف عملك الأدبي.
-
الراوي الثنائي: وهو شبيه بالراوي المُشارك، لكن تأتي الرواية على لسان شخصيتين، أي من وجهتي نظر، كل يحكي على لسان تجربته وما يراه من بعد الخاص ورقعته الروائية.
-
الراوي المتعدد: يعتمد بعض الكتاب على الراوي المتعدد، حيث يتناول الرواية من مختلف زوايا، أي على لسان شخصياته، كل منهم يروي الحكاية بمنظوره ودوره فيها.
تجدر الإشارة أن الراوي ليس هو نفسه الكاتب حتى وإن تعلق الأمر بالراوي المشارك بدور بطل الحبكة الروائية. لأن زمن الكتابة لا يماثل زمن السرد وهذه نقطة بالغة الأهمية يجب استيعابها قبل كتابة الرواية.
ج- الشخصيات:
تمثل الشخصيات ركيزة العمل الروائي، لأنها من يحرك الأحداث والحوار، وأكثر ما يحمل أبعاد العمل وخلفياته وترميزاته. وعليه يجب أن تحرص على بناء ذكي لشخصيات العمل.
خلال كتابة شخصياتك يجب أن تحدد بدقة دور كل واحدة منها، حتى يتسنى لك تصور الحوار بشكل منطقي، وحاول أن لا تبعث شخصيات عديدة دون هدف أدبي أو جمالي كيلا تخل بالعمل.
من المهم أيضا أن ترسم ملامح شخصياتك، وصفاتها وأبعادها النفسية ومستواهم الفكري، حتى تستطيع كتابة الحوار المتعلق بكل شخصية بالأسلوب الذي يناسبها، فلا يعقل أن يكون الأسلوب واحدا على مدار العمل، بل كل شخصية تعكس فكرا ما ورؤية ما.
على سبيل المثال، إن استعنت بشخصية رجل بطال ومدمن ومنحرف يعيش في حواري شعبية، فلابد للحوار أن يوازي هذه الأبعاد كلها، فتأتي اللغة لتعكس كل هذه التفاصيل، فاختار الألفاظ والعبارات بعناية.
من جانب آخر، يستحسن أن تجعل شخصياتك في تطور مستمر، أي أن تبنى على مراحل خلال تقدم أحداث الرواية، فتُحدِث عليها التغييرات المناسبة والتحولات رجوعا للأحداث والنقلات الحاسمة، حتى تعطي للقارئ شعورا حقيقيا وصادقا، وتتيح له التفاعل الحي معها.
لا تنسى الاهتمام باختيار أسماء الشخصيات بذكاء وبما يخدم العمل ولا تجعل الأمر عشوائيا، أحيانا يحمل الاسم دلالات وأبعاد هامة تزيد من قيمة النص.
كيف تفتح مشاهدك؟
ترتكز الرواية بشكل كبير على المشهدية، إذ يحتاج القاريء لأن يقتحم الرواية من خلال أكر مشاهدها، وعليه يجب أن تحرص لجعلها مشوقة وذكية، لأجل ذلك، إليك أهم النصائح التي يمكن اعتمادها لافتتاح مشاهدك:
-
حاول أن تنطلق من وصف عام وشمولي ثم تأخذ بالتفصيل الدقيق على نحو هادئ ومثير في آن واحد.
-
احرص على الاهتمام بكافة أبعاد المشهد من سرد ووصف للشخصيات وإجادة لغة الحوار إن وجدت واختيار دقيق للكلمات.
-
تجنب الإطناب أو التفصيل دون جدوى لأن هذا من شأنه أن يضعف مشاهدك ويصيب القاريء بالملل.
-
حاول أن تجعل انتقالك بين المشاهد ذكيا، بحيث تولي اهتماما بترك نهايات جذابة ومفتوحة لكل مشهد ما يثير الحماسة، مع ضبط توقيت الانتقال بين كل مشهد وآخر حتى لا تربك القاريء أو تشوشه.
-
اختر تفاصيل مميزة تفتح من خلالها مشهدية الحدث، بشكل يترك أثرا لدى القاريء، كان تقحم حضور مؤثرات ما، على غرار صوت الآذان، مقطع موسيقى، صراخ في الخارج، صوت المياه. أو انفعالات مميزة لدى الشخصيات وصفاتهم وغيرها من التفاصيل التي تزيد من التبئير على المقطع ومن ثم جلب انتباه القاريء.
كيف تخطف القاريء؟!
من المهم جدا على كاتب الرواية أن يجيد استخدام أدواته وتوظيف أسلوبه لأجل شد انتباه القاريء.
عموماً يحتاج هذا لكاتب قادر على (اللعب بالكتابة) مدرك للإيقاع قادر على موضعة الكلمات وتفجير المفاجآت والتحولات.
تأتي هذه مع كثرة الممارسة وكثرة القراءة أيضا، لأن الأمر يتعلق بمخيلة واسعة.
لكن ثمة بعض الأمور التي عليك معرفتها والتي ستساعدك حتما على خطف القاريء وإثارة دهشته وفضوله.
أولا على الكاتب أن يمتلك تصورا عاما حول روايته، حول الأحداث والطريقة التي يرغب من خلالها سرد الرواية، وكذلك امتلاك رؤية عامة حول المخبوء والمعلن في روايته.
بعدها، وحين ينطلق الكاتب في الكتابة، سيكون قادرا على اللعب على الخط الدرامي بالشكل الذي يناسب العمل.
عليك أن تجيد سرد الأحداث على نحو يُبقي على الغموض، ولا تكشف غاياتك، بل احرص على بعث إشارات مراوغة تحتمل التأويل والتفسيرات المتعددة تقحم القاريء في فعل الكتابة.
من المهم أيضا أن تجعل بناء الأحداث على وتيرة متصاعدة، بحيث تقحم القاريء في التفاصيل رويدا رويدا.
اعرف متى عليك تسريع الأحداث ومتى عليك ابطائها، وكذا لابد من معرفة متى عليك التفصيل والإسهاب ومتى ما يليق التكثيف.
ضمن روايتك بعض التفاصيل الغريبة أو المثيرة، كعلامات تميز الشخصيات، أو وسما يميز بعض الأمكنة، عبارات معينة وإشارات مفتوحة تدفع القارئ لتقصيها، لكن لا تجعل ذلك مبتذلا بل مدروسا بعناية.
تجدر الإشارة أن أنماط الرواية تلعب دورا كبيرا في طريقة تعامل الكاتب معها، حيث تختلف الكتابة البوليسية عن السرد الرومانسي عن الرواية التاريخية، وغيرها ولكل منهم مفاتيحه الخاصة التي على الكاتب امتلاكها.
نهاية الرواية:
اختر لروايتك نهاية تساعد على قفلة " ايقاعية " للرواية، فلا تجعلها شاذة عن الخط الدرامي ولا مبتذلة فتحدث في النص نشازا، ولا رتيبة متوقعة بصورة مملة.
اهتم بجعل النهاية دقيقة ملمة بكافة خيوط العمل، فلا تترك تفصيلة إلا وأحاطت بها، وانهيتها.
إن النهاية، ما يختزل الكثير حول روايتك، حيث تكاد تكون أكثر ما يعلق في ذهن القاريء ويخلف انطباعات بداخله. وعليه حاول أن تبنيها بناية صحيحة، ويعني هذا، أنه وكلما كانت أحداث الرواية متماسكة ومكتوبة بعناية كلما بلغ الكاتب نهاية دقيقة ومناسبة.
قفلة الكاتب، أو متلازمة الصفحة البيضاء !
إن أكثر ما قد يرهق الكاتب هو متلازمة writer block وتعني حالة الجمود التي تنتاب الكاتب أثناء كتابته لعمله، ما يجعله عاجزا عن الاستمرار، حتى يكاد يعتقد أن لا ثمة أفكار أبدا، يفسره البعض بتوقف الإلهام، ويرجعها البعض للمزاج، وأحيانا تسبب لبعض الكتاب ترك أعمالهم في المنتصف وعدم متابعة الكتابة.
لكن من المهم على الكاتب أن يدرك أن هذا الأمر طبيعي فقد يكون ناتجا عن الضغط أو الاكتئاب أو الرهاب والخوف من الفشل وغيرها من الأسباب النفسية والظروف المحيطة والتي يمكن تخطيها عبر خطوات معينة.
حاول أن تتحدى نفسك، قم بالكتابة حتى حين يبدو الأمر بعيد المنال. انطلق من جملة واحدة، لا يهم أن تكون جملة عبقرية أو مبدعة، فقط حرر قلمك، ستجد أن الأفكار تتنامى ونجد أخيرا صورتها المرضية في النص.
عليك بتوفير الأجواء المناسبة، لأن هذا من شأنه أن يساعدك على تهدئة أعصابك وتجديد أفكارك.
لا تسمح للاحباط من أن يسمح للبياض بالتفشي، فقط تذكر أن الأمر يتعلق بالخطوة الأولى، وفي حال وجدت الوضع مستعصيا، لا تتردد في طلب الدعم والمساعدة.
كتب تحدثت عن الكتابة الروائية:
في نهاية مقالنا هذا نترككم مع قائمة من عشرة كتب تناولت الكتابة الروائية:
-
خفايا الكتابة الروائية لـ مارجريت أتوود.
-
خصائص الكتابة الروائية أحمد الناوي بدر.
-
حوارات في الكتابة الروائية لـ حنا مينا.
-
فن الرواية ميلان كونديرا.
-
أسلوبية الرواية لـ حميد الحميداني.
-
قضايا الرواية العربية الجديدة لـ سعيد يقطين.
-
الرواية والتراث السردي لـ سعيد يقطين.
-
نظرية الرواية وتطورها جورج لوكاتش.
-
تقنيات كتابة الرواية نانسي كريس.
-
كيف تكتب الرواية غابرييل غارسيا ماركيز.
التعليقات :
لا يوجد تعليقات على هذا المقال