الفلسفة والمنطق

الفلسفة هي حب الحكمة، بدأت مع الإنسان، وهو يتأمل عالمه ووجوده وطبيعته، بعقل يعد أهم علامة من علامات الوجود الإنساني وإن كان هذا لا يمنع من تحديد بداية الفلسفة تاريخيا، بالقرن السادس قبل الميلاد ، وبالفيلسوف اليوناني طاليس . إن الفلسفة أشبه بذاكرة كبيرة لا تنسى، ذلك لأن مسائل الفلسفة التي تدور حولها التفلسف باقية أبدية، وحلولها مهما كانت قديمة لا تقدم ولاتسقط من حساب الفيلسوف كما تسقط القوانين العلمية. الفلسفة هي تفكير نقدي ودراسة وتحليل أي شيء في العالم والوجود، وهي توصف بالتفكير عن التفكير في عدة قضايا إنسانية، وهو أيضا إدراك لمواقف ولأنساقها، وإحاطة بالأساس المنطقي لمختلف الأطروحات . والفلسفة هي فكر المجتمع مركز في مذهب، وهي بذلك تهتم بقضايا المجتمع المعاصر من قضاياه الثقافية والجمالية والأخلاقية والأيديلوجية، كما أنها تتعاون مع الدين ومع العلم أيضا . المنطق هو آلة العلم يفصل بين صحيح الفكر وفساده . أهمية الفلسفة : _الفلسفة تتيح لنا التفكير وإستكشاف المنطق عبر تحدي الأفكار السائدة . _تساعد في تطوير الذات وتنميتها على خلق حلول المشاكل . _تساعد في تطوير المنطق وتوصل إلى حكمة وتفسير تصرفات الأخرين . _توجه المجتمع وتقوده في سلسلة متسقة الخطوات، منطقية الإتجاه، عميقة الرؤية، ومع ذلك فهي تنبع من المجتمع وتصدر عنه . أقسام الفلسفة : قسم مارواء الطبيعة وهو قسم يهتم بدراسة الطبيعة الأساسية للعالم والكون والكائنات الحية . نظرية المعرفة : و التي تهتم بتحليل طبيعة المعرفة وأسسها من خلال إستكشاف مصادر المعرفة، قيمة المعرفة، طبيعة المعرفة، حدود المعرفة. نظرية القيم : تنقسم إلى قسمين : _قسم الأخلاق : والذي يهتم بدراسة المعاملات بين البشر وطبيعة الصواب والخطأ والتمييز بين الخير والشر . _قسم فلسفة الجمال : هي القسم الذي يهتم بدراسة الجمال والفن وتأثيره على البشر.