هي روائيّة وكاتبة قصص وناقدة مصرية،
ولدت سنة 1946 بالقاهرة. تخرجت من جامعة القاهرة سنة 1972 متحصلة على شهادة
ماجيستر في الأدب المقارن، وانتقلت بعدها لجامعة ماساتشوستس بالولايات المتحدة
الأمريكيّة لتواصل دراساتها العليا وتخرجت منها متحصلة على شهادة دكتوراه. وقد
شغلت مناصب مختلفة من بينها رئيس قسم اللغة الانجليزيّة وآدابها في كلية الآداب
بجامعة عين شمس، وعملت كأستاذة محاضرة وأشرفت على مذكرات التخرج الخاصة بطلبة
الماجيستر والدكتوراه. وقد كانت الرائعة رضوى عاشور من النسوة اللواتي ساهمن في
بناء المجتمع ثقافيا من خلال الانضمام للعديد من اللجان الفاعلة والمختصة من بينها "لجنة الدفاع عن الثقافة
القومية" و"اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الصّهيونيّة في الجامعات المصريّة"
و"لجنة التفرغ بالمجلس الأعلى للثّقافة" وغيرها من اللجان التي بذلت
جهدا كبيرا للتّغيير. أمّا عن الأدب فقد بدأت رضوى عاشور مسيرتها الحافلة بالأعمال
النقدية، فنشرت أول عمل نقدي لها سنة 1977 تحت عنوان "الطّريق إلى الخيمة
الأخرى" ولها "التابع ينهض" أصدر سنة 1980 والذي جاء موضحا للتجارب
الأدبية في غرب إفريقيا. وأصدرت أول عمل روائي لها سنة 1985 بعنوان "حجر
دافئ"، واشتهرت بعملها العظيم "ثلاثيّة غرناطة" والذي نالت عنه
العديد منن الجوائز من بينها جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 مقدمة من معرض الدولي
للكتاب، والجائزة الأولى من المعرض الأوّل لكتاب المرأة العربية. ولها مجموعة
قصصيّة بعنوان "رأيت النخل" نشرت سنة 1987، ولها في التّرجمة أعمال أخرى
من بينها "ترجمة للأعمال الشعرية للكاتب مريد البرغوثي (زوجها) من اللغة
العربية إلى اللغة الانجليزيّة بعنوان منتصف الليل وقصائد أخرى". أما في كتب
السيرة الذاتية فلها ثلاث أعمال شهيرة، نذكر من بينها "أثقل من رضوى: مقاطع
من سيرة ذاتية" وقد نشر سنة 2013، وقد توفيت الكاتبة رضوى عاشور سنة 2014 عن
عمر 68 سنة.
صفحة 1 من 2
العدد الإجمالي : 17 كتاب