هو
أديب ومفكّر وصحفي وشاعر مصريّ، من مواليد 1889 في محافظة أسوان، وقد تعلم العقاد
ذاتيا؛ إذ كانت المدرسة الابتدائية آخر عهده بالدراسة نظرا للظّروف الصعبة لعائلته،
فاهتم هو نفسه بتعليمه وثقافته... ونظرا لسعة معرفته لقّب بعملاق الفكر العربي، وهو
من مؤسسي "مدرسة الديوان" التي تدعو للتجديد في الشعر، وهو عضو في "مجمع
اللغة العربية" بالقاهرة، وقد شغل مناصب كثيرة ومتنوعة طوال سنوات حياته؛
عامل في مصنع الحرير وفي السكك الحديدية، وكموظف في مصلحة التلغراف وديوان
الأوقاف.. وأخيرا بالصّحافة.
صدر
للعقاد أول ديوان شعري له سنة 1916 تحت عنوان "يقظة الصّباح"، وألّف
بعدها "وهج الظهيرة" و"أشباح الأصيل" و"أشجان
الليل" و"وحي الأربعين" وغيرها.. وختم مؤلفاته الشعريّة بديوان
"ما بعد البعد". أمّا عن الكتب، فقد ألّف أول كتاب له سنة 1912 بعنوان
"خلاصة اليومية والشذور"، وكتابه "الإنسان الثاني" في العام
الموالي وقد تحدث عن المكانة التي حققتها المرأة في العصر الحديث. أما كتابه
"الحكم المطلق" الذي يدافع فيه العقاد عن الديمقراطيّة فقد صدر سنة 1928.
ومن أشهر كتبه "عبقرية محمد" و"عبقرية الإمام علي" وقد ترجما
إلى الفارسية والأردية والملاوية، أمّا كتابه "الله" فقد ترجم إلى
الفارسيّة"، وقد نُشر للعقاد مجموعة من المقالات المتتابعة بعد وفاته، وكذا
سيرته الذاتية تحت عنوان "أنا". وتوفي العقاد رحمه الله سنة 1964.
صفحة 1 من 6
العدد الإجمالي : 71 كتاب