هو عالم ومفكر إسلامي مصري، من مواليد 1917 في قرية نكلا العنب، بمحافظة البحيرة، وسمي تيمنا بالإمام الغزالي. أتمّ حفظ كتاب الله وهو في العاشرة من عمره، وواصل المواظبة على الاهتمام بالدين والقرآن الكريم ليصبح أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث. حيث تخرج من كلية أصول الدين، تخصص الدعوة والإرشاد سنة 1941. وقد شغل الغزالي عدة مناصب؛ فعمل إماما وخطيبا ومفتشا وواعظا ومديرا في المساجد، وتوظف كأستاذ في جامعة أم القرى بمكة المكرمة في المملكة العربية السعوديّة، ودرّس في كلية الشريعة بقطر. أمّا سنة 1981، فقد عيّن وكيلا لوزارة الأوقاف بمصر، وانتقل بعدها بثلاث سنوات إلى الجزائر ليشغل منصب رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، وكمدرّس بذات الجامعة. وقد نال الغزالي العديد من الجوائز من بينها جائزة الملك فيصل للعلوم الإسلامية سنة 1989. ومن مؤلفاته؛ "السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" وكتابي "قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة" و"كتاب المرأة في الإسلام" اللذان يعالجان قضيا المرأة ويدافعان عنها مبينين مكانتها وبما كرمها الإسلام بعيدا عن التشويه الذي مسّ صورة المرأة من قبل بعض الغلاة في العالم الإسلامي. وكتاب "فقه السيرة" الذي جاء متخصصا في السيرة النبوية الشريفة محاولا شرحها بدقة، وكتاب "جدد حياتك" الذي صدر سنة 1956، وكتابه "نحو تفسير موضوعي سور القرآن" الذي نشر سنة 1992.
صفحة 1 من 3
العدد الإجمالي : 30 كتاب