تحميل كتاب ركائز الإيمان بين العقل والقلب pdf

ركائز الإيمان بين العقل والقلب

ركائز الإيمان بين العقل والقلب
الناشر :
تاريخ الإنشاء :
23-07-2006

وصف الكتاب

كتاب ركائز الإيمان بين العقل والقلب من الكتب الفارقة في حياة كل من يقف في المنتصف تحديداً على الخط الفاصل بين فتوى القلب وإعمال العقل والمنطق حائراً بين غصات النقائص التي تعرقل اكتمال يقينه، كتاب ركائز الإيمان بين العقل والقلب ورقة رابحة في يد كل من يريد سلوك طريق الإيمان الحق والروح المكتملة باليقين مالكاً الأدلة والبراهين، مغلفاً بالمنطق السليم، قادراً على التفكر فيما يرد على عقله من أسئلة للوصول إلى إجابات شافية دون الدخول في دوامات التيه والشك.
دائماً وأبداً إذا ترك الإنسان نفسه للعاطفة وإتباع الجموع دون صحوة روحية تقدوه سيجد نفسه دائم الشك والارتياب قلوقاً متوتراً يشعر بالظلام داخله، بينما إذا ترك عقله للتفكير المبهم دون إيجاد مصادر تفتح عينه على الزوايا التي يجب أن ينطلق منها بصورة صحيحة غالباً ستكون النتيجة اعتناق أفكاراً غير مكتملة وبالتالي المضي تعثراً في متاهات لا أخر لها، لذا يقدم الإمام الغزالي في كتابه ركائز الإيمان بين العقل والقلب ما يحتاجه كل من يحاول الوصول إلى أوليات الإيمان الخالصة القائمة على الإدراك العقلي والتسلسل المنطقي الذي يتداخل ولا يعارض الفطرة السليمة والفتوى القلبية الصافية، لينتج عن ذلك روحاً مطمئنة مؤمنة بكل ما أوتي في الكتاب أسبابه ونتائج تطبيقه، ما ظهر منه وما بطن، تستلذ بالعبادات والتقرب إلى الله، وعقل قادر على الاستمرار في التفكر والاستكشاف والاعتماد على التدبر والتأمل بمنظور علمي سليم لإدراك أسرار الحياة وعلاقة الإنسان بربه ونفسه، وعلاقته مع الناس.
كتاب ركائز الإيمان بين العقل والقلب يهدم معابد الخرافات والمورثات المنسوبة إلى الدين الإسلامي، يفك طلاسم أموراً وضعت بفعل فاعل في قلب التاريخ الإسلامي لتشويه الإسلام حتى يبتعد عنها كل إنسان يمتلك عقلاً وقلباً سليمين، ليبدأ في وضع ركائز أيمانه بكل يقين.

 

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا