تحميل كتاب السنن النفسية لتطور الأمم pdf

السنن النفسية لتطور الأمم

السنن النفسية لتطور الأمم
الناشر :
تاريخ الإنشاء :
24-08-2017

وصف الكتاب

كتاب السنن النفسية لتطور الأمم كتاب مهم في مجال علم الاجتماع للكاتب والمفكر وعالم الاجتماع غوستاف لوبون.

يسعى غوستاف لوبون لتشريح كيف أن لكل أمة سمات نفسية تميزها عن غيرها وتؤثر في تشكيل حضارتها على نحو جوهري عميق يصعب حله أو التأثير فيه.

حيث يؤكد كتاب السنن النفسية لتطور الأمم على أن لكل عرق سمات ثابتة متوارثة بين الأجيال وهي العصب الذي يشكل مظهر الأمة ضمن قالب خاص ومميز ومع مرور الزمن يمسي الوضع أكثر تعقيدا، حيث أن السنن النفسية لتطور الأمم تصبح غير قابلة للتراجع او الهدم هي فقط تستمر في التشابك مع متغيرات العصر دون ان تفقد خصوصيتها.

كما يصر غوستاف لوبون أن الأمم المتماسكة لا تقبل التخلي عن سماتها النفسية باعتبارها احد الثوابت التي تشكل هوياتها ووجودها الحضاري، في حين أن الأمة التي تبتر جذورها تمسي قابلة للانهيار.

اقتباسات:

  •     مما لا مراء فيه أن المبدأ الجديد يعاني أيضًا ما عاناه المبدأ الذي حلّ محله فيهرم و يميل إلى الزوال، غير أنه لا بد من أن يعاني قبل اندثاره التام أدوارًا من المسخ و التحريف في عدة أجيال.
  •     من شأن العجز عن إدراك النتائج البعيدة للأعمال ، أن يكون الفرد و العرق كذلك محكومًا عليهما بالبقاء في طورٍ منخفض جدًا ، و الأمم كلما عرفت أن تضبط غرائزها ، أي كلما اكتسبت عزمًا أي كلما استطاعت أن تسيطر على نفسها ، تكون قد أدركت أهمية النظام و ضرورة التضحية بالنفس في سبيل مَثَل عالٍ ، و الارتقاء إلى الحضارة ، و لو وجب تقدير مستوى الأمم الاجتماعي في التاريخ بمقياس وحيد لكانت درجة قابلية تلك الأمم للسيطرة على اندفعاتها اللاتنبهية هي ذلك المقياس.

  •     العلم قد أثبت للإنسان مكانه الضعيف في العالم وعدم اكتراث الطبيعة المطلق له، والإنسان قد رأى أن الذي يسميه حرية ليس إلا جهلًا بالعلل التي تستعبده وأن من مقتضى طبيعته أن يُستعبد في شبكة من الضرورات، والإنسان قد أبصر أن الطبيعة تجهل ما نسميه بالرحمة وأن كل تقدم نشأ عن الطبيعة تم بانتخاب شديد مؤد بلا انقطاع إلى سحق الضعفاء في سبيل الأقوياء.
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب
في حالة وجود اي مشكل في الكتاب يرجي التبليغ عنه من خلال التواصل معنا